إحياء التراث في قلوب الشباب
منذ انطلاقه، لعب مهرجان الدار التراثي دورًا رئيسيًا في ربط الجيل الناشئ بتراث الأجداد وتعريفهم بعادات وتقاليد منطقتهم من خلال تجربة حية وتفاعلية جعلتهم جزءًا من هذا التراث وليس مجرد متفرجين.
كيف أثر المهرجان على الجيل الناشئ؟
1. الفنون الشعبية والأنشطة التفاعلية
تميز المهرجان بالرقصات الشعبية مثل العرضة الجنوبية وبعض الفلكلورات المحلية، كما أتاح لهم ركن التصوير فرصة لارتداء الملابس التراثية والتقاط صور تذكارية، مما عزز ارتباطهم بالهوية الثقافية.
2. تجربة الحياة القديمة
حرص المهرجان على إحياء ممارسات يومية قديمة مثل:
- تجربة طحن الحب بالرحى: حيث تمكن الأطفال من استخدام الرحى لطحن الحبوب بأيديهم.
- الركن الزراعي: تعلم الأطفال كيفية العناية بالمحاصيل التقليدية.
3. مسرح الطفل وتجربة الدمى التراثية
قدم المهرجان تجربة فريدة عبر دمى القحم والكهل التي جسدت دور الجد والجدة بأسلوب مسرحي تفاعلي.
4. أركان المأكولات الشعبية والأسر المنتجة
تعرف الأطفال على طرق إعداد الأكلات التراثية مثل الحنيذ والعريكة، كما تم إشراكهم في إعداد بعض الوصفات.
5. تعزيز الهوية والانتماء
لم يكن المهرجان مجرد استعراض للتراث، بل حرص على إشراك الأطفال بطرق ممتعة عبر مسرح الطفل والعروض المسرحية التفاعلية.
نحو جيل جديد يحمل الموروث للمستقبل
من خلال دمج الأطفال في أنشطة المهرجان، نجح مهرجان الدار التراثي في غرس حب التراث في نفوسهم وتحفيزهم على الاستمرار في نقله للأجيال القادمة.